الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

نظريةُ ثُلاثيَّة المَرَضِ، وثـُلاثيَّة الشِّفاءِ [ أهم 3 أسباب للأمراض وأهم 3 أسباب للتشافي الطبيعي ].

نظريةُ ثُلاثيَّة المَرَضِ، وثـُلاثيَّة الشِّفاءِ [ أهم 3 أسباب للأمراض وأهم 3 أسباب للتشافي الطبيعي ].


من العجيب زيادة الأمراض والمرضى في هذا العصر المتّسِمِ بالتقدم والتطور والرقي والازدهار في شتى مجالات الحياة؛ بما فيها علوم الطِّب؛ ومِنَ الأعجب أن نقتنع ببعض الأقوال التي تدعي أنه لا يمكن التشافي الكامل مِن بعض الأمراض المعروفة! فمع كل هذا التقدم في الطب الحديث؛ إلا أنّ أهله لم يصلوا إلى حَلٍّ جذري يتم مِن خلاله الشفاء التام مِن بعض أسهل الأمراض انتشارًا !
نعم؛ فَمِن الغريب أن نرى حُلولاً متكاملة لكافة مشاكل العصر؛ ولا نسمعَ عن إمكانية التشافي التام مِن أشهر وأسهل أربعة أمراض (السكري، والضغط، والسرطان، والكبد)؛ إنني في الحقيقة أستغرب غاية الاستغراب من هذا المآل !



وقد صرتُ - بفضل الله - أحد أنصار الطب البديل المخلِصين، فأصبحتُ إليه داعيًا بما أوتيتُ مِن قوة ودراية؛ لأني على يقين بأنّه الحل الأمثل والأنسب لكافة أطياف المجتمع فقيرهم وغنيهم، فالطب البديل قد فطرَ الله عليه الناس، وهو أساس التشافي، ولا يتطلب كثرة المال لتحقيق الشفاء؛ لأنّ مبادِئَه تدعو إلى التشافي بشكل طبيعي لا كُلفة فيه، ثم إنّ ما خلقه الله تعالى مِن نباتات تحوي فوائد دوائية هي - بلا ريب - تنفع ابن آدم أكثر مِنَ الدواء الذي ركَّبه أهل الطب الحديث ووضعوا فيه مِنَ المواد الكيماوية ما الله به عليم!

ولأجل تسهيل مبادئ التشافي الطبيعي على الناس؛ فإني سأقدم في هذا المقال ثلاثية يتفق عليها أهل الطب البديل، ولا يعارضها كل مَن كان ذا فطرة سليمة، أسميتها بـ(ثلاثية المرض وثلاثية الشفاء)(1)، وأبُشِّر كل مَن سيتعرّف على هذه الثلاثة ويقوم بالتطبيق الصحيح لها؛ أنه لن يحتاج إلى الطبيب - بإذن الله - إلا فيما يتطلب العمليات الجراحية !

وبفضل الله وحده؛ فإني أشرفت على كثير من الناس وقد تعافوا مِنَ كثير مِنَ الأمراض العصرية؛ بتطبيق نظرية (ثلاثية المرض وثلاثية الشفاء)، ويسعدني تقديم المساعدة والدعم لكل راغب بالاستفادة، والله هو المسؤول - سبحانه وتعالى - أن يوفقنا إلى الخير والرشاد.

أولا: ثلاثية المرض: 

اعلم - رحمك الله - أن أهل الطب الأصيل؛ والذي اشتهر بالطب البديل؛ يقولون بأن الإنسان يمرض لأسباب ثلاثة، وتحت كل واحدة من هذه الثلاث الأسباب ثلاث أقسام؛ وهذه الأسباب الثلاث - ولا شك - كُلُّ الناسِ واقعون فيها في زماننا هذا !



السبب الأول: تجمع السموم والمواد الفاسدة في الجسم، وذلك بسبب:



أ  / الغذاﺀ الملوث. (فغذاؤنا كله ممتلئٌ بالكيماويات).

ب/ الماﺀ الملوث. (ماؤنا يضاف فيه الكلور، وقد أصبح عديم المعادن).

ج / الهواﺀ الملوث. (هواؤنا الذي نستنشقه مليء بالكربون).



فحين يصير الغذاء الحيواني والنباتي مليئًا بالسموم؛ فإن الجسم سيصبح متهالكًا، ولن يقدر على طرد أمراضه والتشافي منها؛ نظرًا لضعف بُنيته وكثرة السموم المترسبة على الكبد والكلى والمعدة والأمعاء، وكيف لو اجتمعت سموم الغذاء الملوث مع سموم الماء الملوث! وهكذا الحال في الجهاز التنفسي باستنشاق الهواء الملوث.

السبب الثاني: نقص أهم العناصر الغذائية في الجسم:
أ  / نقص البروتينات.
ب/ نقص الفيتامينات.
ج / نقص الإنزيمات.
فما دام الغذاء الذي نتغذى به غير طبيعي؛ فإنه ولا محالة لا يحتوي على العناصر الغذائية المهمة التي تجعل الجسم يؤدي نشاطه ووظائفه على الشكل الأكمل، وهذا من أهم أسباب الخمول والإرهاق بعد تجمع السموم في الجسم.
السبب الثالث: سلبية العقل والأفكار؛ وهذه بسبب:
أ  / سلبية البيئة والمناخ. (السكن في مناطق ملوثة، والعقل السليم في الجسم السليم).
ب/ سلبية المجتمع. بسماع الكلام السلبي من: (البيت، والجيران، والمدرسة، والعمل).
ج / سلبية الشخص بذاته. (كمن هو متشائم "سلبي" لا متفائل "إيجابي" ). 
وبطبيعة الحال؛ فإنّ سلبية العقل والأفكار لها علاقة كبيرة بالأمراض النفسية والجسدية، فمن كان سلبيا متشائمًا أو كانت بيئته سلبية ولا يسمع مِنَ الكلام إلا ما يؤثر عليه سلبا؛ فإنه ولا شك سيصبح أحد المرضى النفسيين؛ ومِنَ المعلوم أنَّ الغذاء الملوث والبيئة المحيطة بالإنسان لهما الدور الأكبر في اعتلال العقل والصحة النفسية، وكلنا نعرف المثل القائل (العقل السليم في الجسم السليم)! فحين أصبحت الأجسام غير سليمة مرضت معها العقول والأفكار.  

ثانياً: ثلاثية الشفاء:
إذا علم الإنسان أهم أسباب أمراضه؛ سهل عليه درؤها وردُّها، فلتعلم - رعاك الله - أن ثلاثية المرض تقابلها ثلاثية الشفاﺀ، فبإمكان الانسان أن يتشافى مِنْ أمراضه - بإذن الله - بشكل طبيعي لا كُلفة فيه ولا مشقة عن طريق تطبيق ثلاثِ أمور؛ هي ثلاثية الشفاء:
الأمر الأول: إخراج السموم المتجمعة بالجسم:
والمخرجات الطبيعية للسموم مِنَ الجسم كثيرة كالعسل والحبة السوداء والتمر، ولكني أحاول هنا التحدث عن أقوى هذه المخرجات للسموم؛ ألا وهو (فِطرُ ريشي)، وهو يخرج السُّموم مِنَ الجسم عن طريق المخارج الطبيعية (كالبول والبراز، والعرق، والبلغم، والبثور، الخ ...)، مع تقويته للمناعة وتنشيط الدورة الدموية.

وقد جرَّبتُ ردود الأفعال الطبيعية باستخدام فطر ريشي بنفسي، ولديّ من التجارب الشيء الكثير لمن استخدم هذا الفطر لإخراج السموم والمواد الفاسدة المتجمعة في الجسم، وكل من استخدمه - بفضل الله - أحس بإخراج السموم، وبعد ذلك بدأ يشعر بالنشاط والحيوية وزوال الخمول والارهاق.

ففطر ريشي خلقه الله تعالى وأودع فيه القدرة على إزالة المواد الفاسدة والسموم المترسبة بالجسم، وهذا عمله الأقوى؛ بالإضافة إلى ميزته العالية في تقوية مناعة الجسم، وتنشيط الدورة الدموية.

ويمكنك مِنْ خلال البحث عن فطر (ريشي) باللغة الإنجليزية في قوقل بكتابة (Rieshi) أن تَجِدَ (4,860,000) نتيجة بحث حوله - تزيد هذه النتائج وتنقص لأسباب تقنية -، ويكفيك كنموذج قراءةُ أهم فوائده مِن خلال موقع (ريشي) من هذا الرابط http://www.reishi.com
الأمر الثاني: إمداد الجسم بالبروتينات والفيتامينات والإنزيمات:



فمن المعلوم أن غذاءَنا غير طبيعي، فهو لا يحوي العناصر المطلوبة لتغذية الجسم، ولهذا كان لزاما علينا الاهتمام بأهم مصادر البروتينات والفيتامينات؛ وأما زماننا هذا فقد أصبح فقيرًا في نواحي الغذاء الطبيعي بشكل عام، سواء كان هذا الغذاء نباتيًا أم حيوانيا ! 

ولله الحمد الذي خلق أقوى مَصدرٍ للفيتامينات والبروتينات الطبيعية، ألا وهي (طحالب إسبيرولينا) وذلك حسب الدراسات العالمية ووصايا الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، ومِنَ الممكن مراجعة موقع منظمة امسام التابعة للأمم المتحدة للاستزادة حولها؛ من هذا الرابط: http://www.iimsam.org/. 

وبالبحث في قوقل باللغة الإنجليزية حول هذه العشبة البحرية الفريدة من نوعها؛ تظهر لك حوالي (14,300,000) نتيجة - وقد تزيد هذه النتائج وتنقص لأسباب تقنية -.  



وأما نقص الإنزيمات فيمكن إمداد الجسم بها كذلك عن طريق الأغذية الطبيعية، وأقواها بحسب الدراسات فاكهة نوني ( موريندا سيتروفوليا )، وبالبحث حولها في قوقل باللغة الإنجليزية ستظهر لك (22,500,000) نتيجة بحث - وقد تزيد هذه النتائج وتنقص لأسباب تقنية -.

وسوف تكفيك دراسات الدكتور (نيل سولومون) لإبراز أهمية هذه الفاكهة الطبيعية، فله حولها كثير من الأبحاث العلمية الرصينة.



الأمر الثالث: تغيير العقلية والأفكار السلبية إلى الإيجابية:


فلا بد للإنسان أن يغير بيئته ومناخه الدي يعيش فيه إلى إيجابي، وكذلك المجتمع المحيط به، ولا بد من الاهتمام بالتفاؤل والإيجابية وعدم التشاؤم في شتى ميادين الحياة، والأولى من ذلك تغيير الانسان لذاته ليكون شخصا إيجابيا، ويساعد في ذلك (فطر عرف الأسد)، فهو يريح الأعصاب ويحسن التفكير، ويقوي الجهاز العصبي، والبحث حوله باللغة الإنجليزية كفيل بإظهار ما له من أهمية. وبالبحث حوله في قوقل ستجد 1,090,000 نتيجة بحث - وقد تزيد هذه النتائج وتنقص لأسباب تقنية -.
انقر هنا لتحميل المقال [ ملف بي دي إف PDF ]


وهذه خارطة ذهنية للثلاثية
قام بإعدادها الدكتور: عبد الله الحبشي - جزاه الله خيرا -


 

لطلب والاستفسار والحصول على المنتج بسعر الأعضاء من اي فرع للشركة حول 
 العالم على رقم عضوية 144130412 للخصم
  25%
للطلب والاستفسار والحصول على المنتج بسعر الأعضاء من اي فرع 
للإستفسار عن المنتجات والحصول على العضوية هنا:
00966556549362
 
almadaaa999@gmail.com


مدونه
http://f-alshmrani.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق